
نظمت الجمعية اللبنانية للزراعة الحضرية بالتعاون مع تجمع الهيئات الأهلية"معرض بعلبك للتراث اللبناني الحرفي والمونة" في حي القلعة، برعاية بلدية بعلبك. ولفت رئيس الجمعية المهندس عمر صلح الى أن "الهدف من المعرض إظهار الوجه التراثي لبعلبك الذي يحاكي تاريخها وموقعها الأثري. فالقلعة بناها الإنسان وبعلبك هي صورة مصغرة عن لبنان، إذ نجد فيها كل الأديان والمذاهب والفئات والتيارات والأحزاب والقوى السياسية والجميع يعيشون مع بعضهم البعض بإنسانية وتعاون".
وقال: "اقمنا هذا المعرض لإشراك المجتمع البعلبكي في عرض المنتوجات البلدية والمونة البعلبكية، إلى الأشغال اليدوية في شتى وأبهى صورها، على مقربة من آثار قلعة بعلبك وبجوار البيوت التراثية التي تم ترميمها وتحويلها إلى مضافات"شاكرا "المجلس البلدي والجمعيات الأهلية وهيئات المجتمع المدني التي دعمت وواكبت التحضيرات للمعرض الذي يشكل قيمة مضافة لتحسين الوضع السياحي في المدينة".
بدوره، لفت رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس إلى أن "بعلبك تضم أهم معلم أثري في العالم عمره يزيد عن ألفي سنة وهو عبارة عن تحفة هندسية وفنية يقصده السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم"، مشيرا الى ان ".
وتابع: "يضم المعرض التراث البعلبكي في كل مجالاته ويواكب فعاليات وأنشطة معرض الصدى الصامت الذي يستقبل زواره حتى السابع عشر من الشهر المقبل. ونحن في بعلبك نسعى جاهدين للحفاظ على الأبنية التراثية كما على الآثار لأنها ثروة وطنية".