
أشار مدير عام جمعية تجار بيروت، نبيل حاتم، في حديث خاص مع "الاقتصاد"، الى أن الهيئات الاقتصادية تتحضر للتحرك في 29 أيلول الجاري، تحت شعار مقسم الى 3 أجزاء: أولا رفض الشغور الرئاسي، وثانيا التضامن مع الاقتصاد الوطني، وثالثا حماية لقمة العيش اللبنانية.
وقال "تدعو الهيئات الاقتصادية مجتمعة، الى المشاركة في اعتصامها يوم الخميس 29 أيلول 2016، عند الساعة 12 ظهرا لمدة 15 دقيقة، ونطلب من كل شخص الوقوف أمام مركز عمله، ونحن بدورنا كأعضاء للهيئات الاقتصادية، سوف نجتمع أمام غرفة التجارة والصناعة في الصنائع، حيث سوف يلقي الرئيس عدنان القصار كلمة في هذه المناسبة".
وتابع "هذا التحرك هو نداء من أجل إعادة دورة الحياة الى طبيعتها في لبنان، وسيكون بمثابة النداء الأول، لكي تستيقظ الجهات المعنية، أي أهل السياسة، وتعمل على تحسين الوضع الذي وصلنا اليه".
وأضاف حاتم "اذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا، بشكل سريع ومباشر، ستكون هناك خطوات ومواقف تصاعدية لاحقة، ستتجاوز الوقفة التضامنية؛ فخلال التحركات الماضية، لم نلاقي أي تجاوب ملموس من السياسيين، لذلك طفح الكيل! وهذه المرة لن نتوقف أبدا عن المطالبة بحقوقنا".
وختم قائلا "أجدد القول أن مطالبنا هي أولا الضرورة القصوى لاجراء انتخابات لرئيس الجمهورية، وثانيا التضامن مع الاقتصاد الوطني، لأن هذا الأخير يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ونحن نسعى الى مدّ سواعدنا من أجل إعادة إحيائه. أما ثالثا والأهم، فهو حماية لقمة عيش المواطن اللبناني، لأنه بات اليوم قابعا في منزله، ولا يمتلك قوة شرائية أو حتى مقومات للحياة الكريمة. وبالتالي فإن هذه هي العناوين الثلاثة التي نصرخ من أجلها!".