
كشف المدير العام للطيران المدني محمد شهاب الدين أن "هذه السنة كانت مهمة بالنسبة لحركة مطار بيروت الدولي وعدد المسافرين كان كبيرا جداً وكثيفة وتبين أنه هناك ثقة في المطار وفي لبنان نظراً لأنه من الناحية الأمنية لبنان بوضع جيد بالنسبة لمحيطه". وفي حديث إذاعي، أشار إلى أن "المشكلة الوحيدة هي ان مطارنا صغير جدا لأنه على أيام رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري عام 1998 مطارنا كان يتسع لـ6 ملايين شخصا"، مطالباً إنشاء terminal أو محطة ركاب جديدة لان الضغط سيزداد في السنوات القادمة"، مشيراً إلى "إننا تحدثنا مع وزير الأشغال العامة غازي زعيتر واتفقنا على أن يكون هناك نظام توجيهي عام للمطار".
وأوضح "إننا بصدد استعمال غرفة المغادرة بسبب مساحاتها الواسعة الغير مستغلة ليستوعب مكنات أكثر لتفتيش الحقائب بالاضافة إلى زيادة العناصر الأمنية"، معتبراً أنه "في حال تم توحيد الأجهزة الامنية تحت أُمرة مدير جهاز أمن المطار فالوضع سيكوتن أسهل".