
قالت دراسة لجمعية مصارف لبنان ان المصارف اللبنانية الموجودة في عدد من الدول العربية والعالمية اظهرت صموداً في مواجهة تردي الاوضاع السياسية والامنية في بعض بلدان تواجدها فكان تأثير التطورات الاقليمية المستجدة محدوداً نسبيا على هذه المصارف في اسواق التواجد العربية بوجه عام بحيث استطاعت المصارف التابعة الحفاظ على مداخيلها ونوعية موجوداتها وعلى ثبات مواقعها في هذه الاسواق. واشارت الدراسة الى ان من اهم اسباب هذا الصمود هو صغر حجم معظم المصارف خارج بلدانها الام نسبةً الى حجم اعمالها في السوق المحلية. وقد لجأت المصارف اللبنانية الى اختبارات ضغط عديدة قامت بها منذ بداية الاضطرابات الاقليمية معتمدةً سيناريوهات حادة حول تقييم الخسائر المحتملة على محفظة التسليفات وقياس تأثير هذه الخسائر على مستويات السيولة والربحية كما اتخذت كل المؤونات الخاصة الاجمالية الكفيلة بالحفاظ على تغطية مخاطر ملائمة في مواجهة التطورات الاقليمية الراهنة. واشارت الدراسة الى ان تواجد 18 مصرفاً لبنانياً في 33 بلداً حول العالم.