
اطلق نائب رئيس اتحاد بلديات القضاء رئيس بلدية بشري فريدي كيروز صرخة في موضوع تعسر تصريف انتاج التفاح لهذا العام قائلا "لدينا حوالي مليون و200 ألف صندوق تفاح، وحتى هذه اللحظة لم يأت تاجر والذين نراهم هم مجموعة إستغلاليين يظنون أنفسهم تجارا ولكنهم يتجارون بلقمة الفقير ومرضه وعلمه. الحكومة غائبة عن السمع، منهمكة بالسمسرات والصفقات وتوزيع المغانم"، وتوجه الى الدولة لتجد حلا سريعا لتصريف التفاح أقله محليا وليس خارجيا من خلال العمل على النقاط التالية:
1- وقف إستيراد التفاح الأجنبي، 2- الطلب من وزارتي الدفاع والداخلية شراء قسم منه . 3- إجبار المطاعم والفنادق على أن يكون طبق الفواكه الأساسي لديها.4- الرقابة على تجار التفاح وعدم السماح لهم بشراء بأسعار أقل من الكلفة. ويحدد مجلس الوزراء السعر الأدنى للصندوقة الواحدة وإلا توقيف التاجر عن التجارة.5- تأمين الضمان الصحي لجميع مزارعي التفاح وعائلاتهم وخصوصا الذي ليس لديهم مدخول ثان. 6- دفع تكاليف الأسمدة والأدوية التي تكبدها المزارع خلال هذا الموسم.7- إعطاء حوافز وتسهيلات لإقامة مصانع لتصنيع منتوجات من التفاح، وإعفاؤها من جميع أنواع الضرائب.
8- وضع خطة طويلة الأمد بخصوص كيفية تصريف الإنتاج. 9- إقامة حملات توعية في المدارس والجامعات عن المفعول الغذائي للتفاحة وذلك لزيادة الإستهلاك".
بدوره أكد النائب كيروز للمزارعين. إن زراعة التفاح تشكل المصدر الرئيسي للعيش ولتأمين حاجات الأهالي. إن مواسم التفاح هي التي تبقي الناس في هذه الجبال القاسية وتؤمن لهم مستلزمات البقاء والصمود وتحول دون الهجرة واليأس من الأوضاع العامة في البلاد".واقترح دعم الحكومة لموسم التفاح بمبلغ خمسة دولارات أميركية لكل صندوق.