
رأى رئيس مجلس الاعمال اللبناني العماني المهندس شادي مسعد"ان ملف النفط في لبنان ينبغي ان يأخذ طريقه الى التنفيذ، لأنه سيشكل احدى الركائز الاساسية التي قد يستند اليها الاقتصاد الوطني في السنوات المقبلة"، محذرا "من التأجيل المتمادي في اعطاء الضوء الاخضر لاطلاق عمليات التلزيم من خلال تنظيم مناقصة باشراف دولي، وضمن المعايير المعتمدة عالميا من اجل ضمان اوسع مشاركة فيها".
ولفت مسعد الى "أن الاقتصاد الوطني مقبل على حقبة صعبة جدا في المرحلة المقبلة، وان الدين العام يرتفع بسرعة، مقابل تراجع المداخيل، وانخفاض التحويلات الى البلد، وبالتالي، وبعد سنوات قليلة سيكون البلد امام خطر انهيار تام، اذا لم تكن هناك مصادر دخل وطني اضافية، هذا الدخل الاضافي يمكن ان يؤمنه الغاز والنفط، بصرف النظر عن المنحى الذي ستأخذه اسعار المحروقات في العالم".
وختم: "أصبح واضحا ان الخلافات في ملف النفط ترتبط بالتجاذبات السياسية وتصفية الحسابات والمصالح الخاصة، وقد آن الاوان، بسبب خطورة الوضع الى تجاوز هذه الحسابات الضيقة والشخصية، لاقرار خطة وطنية للبدء في استخراج الغاز والنفط"