
أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن لا محظورات لدخول السوق الإيرانية لا من الناحية السياسية ولا الإقتصادية ولا التقنية"، معتبراً أنها "من الدول الصديقة والقريبة من لبنان ولديها علاقات ومصالح تجارية مع كل دول العالم، وتتمتع بكل المواصفات التي تمكنها من دخول أسواق العالم، واستقطاب البلدان إلى أسواقها". وعن موعد ترجمة نتائج المباحثات التي أجراها مع الجانب الإيراني أخيراً، قال: وضعنا برنامجاً تنفيذياً، فالمواضيع متعددة، منها تحويل الأموال، الإتفاق التجاري، الإستثمارات المشتركة، تبادل الخبرات...إلخ، وسيتم وضع خطة لكل تلك المحاور، للمباشرة بالتنفيذ.
وعن تعليقه على تخوّف البعض من موطئ قدم إيراني في المصارف اللبنانية، قال الحاج حسن: أي موطئ قدم إيراني في المصارف اللبنانية سيكون من ضمن القوانين اللبنانية المرعية، إذ أن أي شخص يرغب في فتح حساب في أحد المصارف اللبنانية، من هنا، إن هذا التخوّف ليس في محله، لا مع إيران ولا مع غيرها. إلا إذا كان لأحدهم موقف سياسي، فهذا موضوع آخر، وهو حرّ في رأيه.
وعن السلسلة والموازنة ومصير سلسلة الرتب والرواتب، لفت إلى أن وزير المال وضعها ضمن مشروع الموازنة التي يقتصر مصيرها أيضاً على "المآل السياسي وتطورات الأوضاع السياسية".