
دعت الهيئات الاقتصادية برئاسة عدنان القصار كل المؤسسات الى تنفيذ وقفة تضامنية أمام مراكز عملها في 29 ايلول عند الساعة الثانية عشرة ظهرا ولمدة 15 دقيقة. رأى المجتمعون أن "القوى السياسية على اختلافها، أوصلت البلد إلى ما هي عليه اليوم، وهي للأسف على الرغم من كل المؤشرات الاقتصادية السلبية، وفي ظل التحذيرات الصادرة عن المؤسسات المالية الدولية، لم تأبه بما وصلت إليه حال معظم القطاعات الإنتاجية في لبنان. وتسألوا: "هل تعي القوى السياسية إلى أين تأخذ البلاد بمهاتراتها السياسية في ظل غياب رئيس الجمهورية وتعليق عمل الحكومة وشلل عمل مجلس النواب، وأخيرا تعليق جلسات الحوار الوطني؟ وهل يتحمل لبنان وسط النيران الملتهبة من حولنا تداعيات الفوضى التي يمكن أن تشهدها البلاد في حال استمر الواقع على ما هو عليه؟".