
حذرت وزارة الزراعة الأميركية من أن الولايات المتحدة، أحد منتجي الفستق الأكبر على مستوى العالم، متوقعة انخفاض الإنتاج العالمي 86 ألف طن مقارنة بالعام الماضي البالغ 529 ألف طن" جراء موجة الجفاف التي ضربت العالم وخاصة في ولاية كاليفورنيا. من المقدر أن ينخفض إنتاج الولايات المتحدة إلى النصف مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 122 ألف طن فقط، أما بالنسبة للإنتاج الإيراني "فتشير التقديرات إلى انخفاضه بحوالي 20 ألف طن عن إنتاج العام الماضي البالغ 210 ألف كحد أدنى في مقاطعة كرمان، وهي أكثر المقاطعات الإيرانية إنتاجاً للفستق مع ثبات الرقعة الزراعية في البلاد".
ويُعد الفستق أكبر صادرات إيران بعد النفط الخام، إذ بلغ إنتاج العام الماضي 250 ألف طن، وهو الرقم الذي لم تتخطَّه سوى الولايات المتحدة مؤخراً.
وتواجه إيران تحديين رئيسين، التعامل مع الجفاف ومحاولة إقناع المزارعين بالكف عن الضخ العشوائي للمياه. ويبلغ عدد مضخات المياه غير القانونية في إيران حوالي 300 ألف من إجمالي 750 ألف مضخة، وهو ما دفع الأمم المتحدة للقول بأن إيران تتحول رسمياً من دولة تعاني من "الإجهاد المائي" إلى دولة تعاني من "ندرة المياه". في عام 2013، أجرت غرفة التجارة الإيرانية مسحاً لمقاطعة كرمان أظهر فقدانها لحوالي 20 ألف هكتار من مزراع الفستق سنوياً بسبب التصحر.