
اشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون الى إن "العراقيين يمثلون الحصة الأكبر من حجم السياحة الطبية لأسباب منها ما يتعلّق بالواقع الطبي والأمني في العراق "حيث تعاني المستشفيات هناك نقصاً كبيراً في الكادر الطبي فـ 70% تركوا البلاد و تعاني نقصا في المعدات أيضاً. ويضيف هارون ان هناك "150 إلى 200 حالة يومياً تدخل المستشفيات لتصل سنوياً ما لا يقلّ عن 40 ألف حالة"،و اعتبر ان المستشفيات اللبنانية قادرة على استيعاب 200 ألف حالة سنوياً". ويقسم النقيب وجهة العلاج إلى تجميلية، وهي ناشطة تجري في الغالب خارج المستشفيات بشكل مخالف للقانون". أما القسم الثاني فهو العلاج الطبي العادي، لإجراء العمليات الجراحية الدقيقة، مثلاً قسطرة شرايين القلب أو جراحة العظم (ركبة، أوراك)، أو لتلقي العلاجات الكيميائية لمرضى السرطان" بحيث يرى رئيس الهيئة الوطنية الصحية، إسماعيل سكرية، ان "انتشار"هذا المرض بسبب اليورانيوم المنتشر في العراق ففي الجنوب يزيد عدد المصابين على 100 ألف"، إما طريقة الدفع فتتم نقديا بشكل اكبر من العقود والاتفاقات مع وزارة الصحة العراقية أو شركات خاصة".