
تشهد حركة التجارة العالمية تباطؤ ملحوظاً بينما ينبغي أن تبلغ ضعف المستويات الحالية، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وحدد الأمين العام للمنظمة أنجيل جوريا النمو التجاري بأقل من 3% بينما ينبغي أن يتراوح في الوقت الحالي بين 6% و7%. وأضاف أن تعطل المحادثات بشأن اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي لا يساعد، نظراً لأهمية القواعد الحاكمة لها لكن هذا ما يجعلها أيضاً صعبة ويتطلب مزيد من الوقت قبل تطبيقها والشراكة تضمن الفوز لجميع الأطراف
وعن اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي هي واحدة من أكبر الاتفاقيات التجارية في العالم، لكن عدداً من السياسيين يرفضونها، ومن بينهم وزير التجارة الفرنسي ماتياس فيكل والمرشحيين الرئاسيين للولايات المتحدة دونالد ترامب وهيلاري كلينتون.