
اكد رئيس الحركة البيئية اللبنانية بول أبي راشد "انه "لم يعد بالإمكان إخفاء الفضيحة في ملف النفايات، فالكل بات يعرف الفساد والصفقات الموجودة ولم يعد بالإمكان الحديث عن حل الوزير أكرم شهيب ". وأضاف "لا يمكن أن يقتنع أحدا بأن طمر النفايات في البحر لمدة 4 سنوات هو حلّ للأزمة !!... فالمخالفات الكبيرة التي يقومون بها في مطمري برج حمود والكوستابرافا لا يمكن إخفاؤها، وقد فضحتهم .. لذلك عادت الأزمة إلى الواجهة من جديد".
وتابع أبي راشد إلى انهم إنضموا إلى الإعتصام الذي بدأ به حزب الكتائب لان ما يتم من مخالفات لا يمكن التغاضي عنه ... وبما أن الحركة البيئية لا يمكن ان تحرّك الشارع اللبناني بوجه هذه الفضيحة، فإنضمت إلى التحرك الذي قام به الكتائب لانه يمكن ان يكون الوسيلة التي ستؤدي إلى تحريك الشارع من جديد والسير بالحل الأوفر والأسهل والبيئي.
وعن إمكانية تنفيذ الحل الذي طرحته الحركة البيئية قال أبي راشد ان "هذا الحل هو الأسهل للتنفيذ والتطبيق، وقد تم طرحه منذ العام 2014، فنحن لا نخترع البارود".