
أعلنت شركة "فيتش رايتنغز" أن المستثمرين حول العالم فقدوا أكثر من 500 مليار دولار من دخلهم السنوي بسبب ديون سيادية مصدرة بقيمة 38 تريليون دولار مقارنة بعوائد عام 2011. وانتقلت فوائد التدفقات النقدية بشكل فعال من المستثمرين العالميين إلى المصدرين السياديين، وذلك مع تراجع تكاليف الاقتراض السيادية استجابة للتحفيز النقدي من البنوك المركزية.
وأضافت: "هذا شكل تحدياً جديداً على المستثمرين الذين يعتمدون على الدخل مثل صناديق المعاشات التقاعدية وشركات التأمين، بينما مكن حكومات من الاقتراض بأسعار فائدة جذابة على نحو متزايد". وأشارت الوكالة إلى أن المقترضين سيدركون الفوائد ببطء، مع استحقاق السندات ذات معدلات الفائدة المرتفعة، وإصدار السندات الجديدة ذات معدلات الفائدة الأقل.
وتراجعت عائدات السندات الحكومية، التي تتحرك عكسياً مع الأسعار، حول العالم مع جمع البنوك المركزية في عدد من الاقتصادات المتقدمة للسندات من أجل توفير التحفيز لاقتصاداتها.