
نوه وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن امام وزير الطرق وبناء المدن المهندس عباس اخوندي بأهمية انجاز لوائح السلع التفاضلية بين لبنان وايران تمهيداً لتوقيع الاتفاقية التجارية، افساحاً في المجال أمام زيادة الصادرات اللبنانية ، وطلب إزالة ما يسمّى بلائحة السلع الحسّاسة آملا توقيع الاتفاقية العام المقبل.
فأبدى الوزير الايراني الاستعداد لتسهيل الأمور أمام المعاملات المصرفية. واشاد بعمل اللبنانيين في ايران بمجال الاسمنت. كما طرح تأسيس صندوق مشترك في مجال الاستثمار لتمويل مشاريع كبيرة في حقول النقل والملاحة الجوية والبحرية وسكك الحديد والاوتوسترادات وتخطيط المدن وبنائها، معتبراً امكانية تنفيذها بواسطة الصندوق ويمكن تسجيله في بورصتي طهران وبيروت وتداول أسهمه ايضاً في بورصات أخرى. كما دعا الى زيادة الرحلات الجوية بين البلدين، وفتح خطوط جديدة بين كلّ من مشهد وشيراز وبيروت.
الحاج حسن رحب بهذه الاقتراحات مؤكدا على تهيئة الظروف وفتح الآفاق وخلق الفرص للقطاع الخاص للعمل والاستثمار. وأطلع الحاج حسن الوزير الايراني على وجود انتاجه في قطاع الصناعات الغذائية في السوق الايراني حيث يدخل عن طريق دولة ثالثة ومن دون أن يكون الصناعي أو التاجر اللبناني هو المصدّر المباشر، مما يعني وجود قبول للسلع اللبنانية في السوق الايراني الكبير الذي يعدّ أكثر من ثمانين مليون نسمة، متطلعين من خلاله الى استهداف سوق من 400 الى 500 مليون نسمة كون ايران مركزاً اقتصادياً وتجارياً مهماً بالنسبة الى الدول المجاورة لها.
وزير النفط
والتقى الوزير الحاج حسن أيضاً وزير النفط الايراني بيجن زنغنه الذي اعرب عن أتمّ الاستعداد لاقامة أفضل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين لبنان وايران. واطلع وزير الصناعة على اكتشاف احتياطات كبيرة من النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخاصة للبنان والتحضيرات التي يقوم بها لبنان على صعيد الاستثمار النفطي، شارحاً الاطار القانوني الذي يقوم على مبدأ اعتماد اما شركات مشغّلة أو ما يعرف عنه بالشركات لاصحاب الحقوق. ودعا الى تعزيز العلاقات في هذا المجال بناء على الخبرات التي يمتلكها لبنانيون على صعيد قطاع البتروكيماويات وتجارة النفط والغاز وبناء البنى التحتية وتمديدات الانابيب وغيرها من الانشطة المتعلقة بهذا القطاع.
مع وزير الاقتصاد والمالية
والتقى الحاج حسن وزير الشؤون الاقتصادية والمالية علي طيب نيا الذي دعا الى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الى مستوى العلاقات التاريخية والسياسية والثقافية، من خلال تطوير التبادل التجاري، والاستثمارات والجمع بين جودة المنتجات الايرانية والمعرفة اللبنانية العالية في التعبئة والتغليف والتوضيب والانهاء Finishing بما يعطي قيمة مضافة عالية يمكن البناء عليها. وبحثت مسألة التخفيضات الجمركية لتسهيل التبادل من لبنان الى ايران.
مع الصحة
وبحث مع وزير الصحة حسن هاشمي سبل التعاون في قطاع التصنيع الدوائي والتأمين والاجهزة الطبية وتسجيل شركات ومصانع الدواء في كلا البلدين وتبادل الخبرات والمعارف واقامة المعارض المتخصصة. وتمّ التوافق على تنظيم زيارات ميدانية للمصانع وتسويق المنتجات الدوائية الخاصة بكل بلد الى دول أخرى.
في مؤسسة المقاييس
كما عقدت لقاءات بين رئيسة منظمة المواصفات والمقاييس الايرانية بيروز بخت ونظيرتها اللبنانية لينا درغام لتعزيز العلاقات ، كما عقدت لقاءات في غرفة التجارة والصناعة والزراعة وادارة المناطق الحرة ومنظمة التنمية التجارية. ولقاءات اخرى بين رجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الايرانيين لاستكشاف الفرص.