
حذر رئيس جمعية "تجار لبنان الشمالي" أسعد الحريري من هجرة الشباب التي "تدق أكثر من ناقوس خطر، علها تصل إلى آذان المسؤولين في لبنان، الذين لم يعد يهمهم سوى ملء الكراسي الشاغرة، وممارسة أقصى درجات الترف السياسي، في وقت بلغ أنين الشباب العاطل عن العمل عنان السماء. لقد بلغ التناقض وغياب المنطق في لبنان حدا لا يطاق: فكيف نفسر هذه الهجرة الواسعة للشباب، في الوقت الذي يتحدث فيه وزراء ومسؤولون عن شغور في الهيكل الإداري للدولة، بلغ حد ال 85 %، إضافة إلى الشيخوخة الضاربة في مفاصل الإدارات العامة، من دون الحديث عن الفساد والهدر؟".وسأل :"أليس من الأجدى ملء هذه الشواغر بهؤلاء العاطلين عن العمل، بما يؤمن لهم وظيفة ثابتة تمكنهم من التخطيط لمستقبلهم، بدلا من القلق المستمر الذي يدفع بأصحابه إلى ما لا تحمد عقباه؟ أم أن هناك خطة مسبقة لتجويع الشباب اللبناني تمهيدا لاستتباعه وتوظيفه في مشاريع مشبوهة يرفضها العقل والمنطق السليم؟"