
أعلن رئيس الجمعية شارل عربيد انه في ظل تراكم المؤشرات السلبية، يهمّنا كهيئات اقتصادية نقل الصورة الصحيحة للواقع الإقتصادي المتردّي والمتفاقم، خصوصاً مع اقتراب موسم الشتاء وبداية العام الدراسي حيث الأوضاع إلى تفاقم" ونتخوّف من أن نصل نهاية العام الجاري إلى مرحلة أصعب من العام الفائت. وكأصحاب مؤسسات نجد استحالة الإستمرار في العمل وغياب إمكانات الإنتاج في ظل الأوضاع الراهنة". وإذ أثنى على "حركة موسم الصيف الذي شهد عدداً كبيراً من المهرجانات موضحا أن "حركة الأسواق التجارية وتحديداً قطاع "بيع التجزئة"، لم تكن على قدر حاجتنا مشيرا الى ان هناك أزمة جدية ولا سيما في قطاعات محددة، ومنها "بيع التجزئة" كمطاعم وألبسة ومجوهرات.. الذي يشهد تراجعاً في أرقامه منذ بداية العام الجاري حتى اليوم، بنسبة تقارب الـ10 %.
وطالب بالتحرك لمطالبة المسؤولين وأهل السياسة بالإسراع في إيجاد حلول ولو مرحلية، تخلق صدمة إيجابية تطمينية في حدّها الأدنى"، وتابع: يسجَّل في المرحلة الراهنة استغناء عن يد عاملة لبنانية، ما يؤدي إلى مزيد من البطالة، إلى جانب المنافسة غير الشرعية من قبل بعض النازحين السوريين في لبنان، إن كانت يداً عاملة أو مؤسسات. كذلك نشهد تراجعاً في معدلات الإستهلاك والتصدير، وزيادة في الأكلاف التشغيلية، كل ذلك يشكّل تراكماً سلبياً على الحال الإقتصادية.