
قدر شارلز غسطين، مدير عام chateau ksara الإنتاج السنوي للعرق في لبنان بمليوني زجاجة بحجم 0.70 ليتر. ووفق تقرير لـ "بلوم بنك"، تسيطر 4 معامل على مجمل إنتاج العرق وهي "فقرا"، "كسارة"، "domaine wardy" و"domaine des tourelles". ينتج معمل domaine des tourelles 250 الف زجاجة عرق سنوياً، أمّا معمل كسارة فينتج 190 ألف زجاجة سنوياً. بالمقابل ينتج domaine wardy 280 ألف ليتر سنوياً و"مسايا" 70 ألف ليتر.
على صعيد السوق العالمية، يتم تصدير 20 الى 25% من إنتاج العرق سنوياً، فقد صدّر لبنان عام 2015، 433 طناً من العرق بقيمة 3.72 مليون دولار، مقابل 371 طناً عام 2014 بقيمة 3.61 مليون دولار. أمّا في النصف الأول من عام 2016 تم تصدير 196 طناً بقيمة 1.54 مليون دولار. يشكّل المغتربون اللبنانيون المحرك الاساسي لصادرات العرق، فـ 23.95% يتم تصديره الى الولايات المتحدة الأميركية، 19.47% الى الإمارات و12.39% الى العراق.
تعدّ التكاليف المرتبطة بإنتاج العرق مرتفعة، نظراً لتكلفة المواد الخام المستخدمة مثل العنب واليانسون. فمعظم معامل التقطير تستورد اليانسون من سوريا، لكن بسبب الأزمة ارتفع سعر اليانسون وباتت المعامل تواجه مشاكل في ايصاله الى لبنان، ما دفع ببعض صغار المنتجين إلى استخدام يانسون أقل جودة.