
ارتفعت التجارة العالمية بنسبة 0.1% خلال حزيران مقارنة بمعدلات العام الماضي، لكنها سجلت أقل وتيرة نمو شهرية منذ عام 2009، وفقاً لدراسة شركة التحليلات "بانجيفا". وانخفضت الصادرات الأميركية في حزيران بنسبة 5% عما كانت عليه قبل عام، حيث لا تزال قوة الدولار تمثل عقبة قوية أمام الشركات التي تبيع منتجاتها في الخارج. كما تراجع إجمالي حجم التجارة في أميركا اللاتينية وعمق تباطؤ النمو في الصين وبعض البلدان النامية بجانب انخفاض الطلب من المشاكل التي تواجه التجارة العالمية. ويعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أحد أبرز التحديات التي ستواجه التجارة العالمية، حيث سيتوجب على المملكة المتحدة إعادة صياغة سلسلة من الاتفاقات التجارية، وهو ما قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي والذي ينمو بالفعل بوتيرة "هشة"، وفقاً لصندوق النقد الدولي.