
اظهرت دراسة جديدة أن الوقود الحيوي المعتبر "صديق البيئة" مثل الإيثانول، والديزل الحيوي هو في الحقيقة أسوأ للبيئة من البترول العادي. وكان يعد من مصادر الطاقة البديلة الذي يعتمد على امتصاص الكاربون عبر النبات وهو يسبب ظاهرة الاحتباس الحراري من الغلاف الجوي أثناء نموها. لكن الدراسة الأميركية الجديدة كشفت أن المحاصيل المستخدمة في إنتاج الوقود الحيوي تمتص 37% فقط من ثاني أكسيد الكربون الذي يطلق بعد ذلك في الغلاف الجوي عندما يُحرق النبات، ما يعني أن هذه العملية تزيد في الواقع كمية غازات الدفيئة في الجو. ووفقا لهذه النتائج دعا العلماء الحكومات لإعادة النظر في سياسات الكربون. وتشكل المحاصيل والمساحة المزروعة المخصصة لانتاج الطاقة هي نفسهالإنتاج الغذاء . ويشكل استهلاك الطاقة العالمي، حاليا أقل من 3% نما استخدامه في الولايات المتحدة من 4.2 مليارات غالون سنويا عام 2005 إلى 14.6 مليارا عام 2013.