
سحب المستثمرون حوالى 25.2 مليار دولار من صناديق التحوط الشهر الماضي فى أكبر استرداد شهري منذ شباط 2009. وسحب 23.5 مليار دولار في حزيران فى هذه الصناعة المحاصرة. اما إجمالي تدفقات الصناديق بلغ 55.9 مليار دولار العام الجارى مدفوعا بالأداء المتوسط بعد أن خسرت عدداً من الصناديق المال العام الماضي. وتواجه صناديق التحوط التي تتقاضي بعضا من أعلى الرسوم في مجال إدارة الأموال انتقادات متزايدة من العملاء بشأن التكاليف الكبيرة والأداء الباهت، الذي لم يواكب معظمه أسواق الأسهم منذ الأزمة المالية، وفقدت أكبر 10 صناديق تحوط الأموال وفقا لأكبر استرداد في تموز، 4.1% فى الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.