
بلغت قيمة الصادرات الصناعية 633.9 مليون دولار ، واحتلت منتجات الصناعة الغذائية المرتبة الثانية في لائحة المنتجات المصدّرة بقيمة 111.8 مليون دولار خلال الفصل الأول من سنة 2016. كما احتلّت المنتجات الحيوانية والنباتية بالإضافة إلى منتجات الشحوم والدهون والزيوت المراتبَ الثلاث الأولى في الصادرات الصناعية، حيث سجّلت 2.1 مليون دولار، 12.2 مليون دولار، و10.2 ملايين دولار في الفصل الأول من سنة 2016، في مقابل 1.5 مليون دولار، 11.9 مليون دولار، و7.3 مليون دولار في الفصل الأول من العام 2015 كما استحوذت الصناعات الغذائية على الحصة الأكبر من عدد القرارات المتعلقة بالتراخيص الصناعية بحيث وصل عدد التراخيص إلى 99 قراراً بنسبة 49.5 %.
تعود أسباب انخفاض قيمة الصادرات الصناعية إلى انخفاض أسعار المحروقات خلال الفصل الأول من 2016 ، ممّا أدّى إلى انخفاض سعر الكلفة وبالتالي سعر المبيع، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه التصدير البرّي، وتدنّي الاستهلاك في بعض الأسواق الرئيسة للصادرات اللبنانية لأسباب إمّا اقتصادية أو سياسية.
تعود أسباب انخفاض قيمة الصادرات الصناعية إلى انخفاض أسعار المحروقات خلال الفصل الأول من 2016 ، ممّا أدّى إلى انخفاض سعر الكلفة وبالتالي سعر المبيع، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه التصدير البرّي، وتدنّي الاستهلاك في بعض الأسواق الرئيسة للصادرات اللبنانية لأسباب إمّا اقتصادية أو سياسية.
وعن اداء وزارة الصناعة فهي دعمت المصانع من خلال مشاريع عدة وساهم توقيع اتفاقية خفض التلوّث بنحو 80 % في غضون 4 سنوات، بما أدّى إلى تعاون بين وزارتَي الصناعة والبيئة لوضعِ التشريعات وإلزام الصناعيين بإنتاج أنظف، سواءٌ بالنسبة الى الإنتاج أو الاستهلاك. ومنذ نحو 5 سنوات، بدأ الكشف على المصانع المرخّصة يومياً تقريباً. وتحظى الصناعات الغذائية بكشوفات أكثرَ صرامةً من خلال التركيز على نقاط عدة، أوّلها شروط التخزين، بالإضافة إلى توفير الإضاءة الكافية والتهوئة لإزالة السخونة والروائح المزعجة، كما تصريف المياه بشكل فعّال، إنشاء جدران وأسطح وأسقف وأبواب ونوافذ مناسبة، وتأمين آلات ومعدّات وأدوات تناسب الغذاء المصنوع وسهلة الصيانة. ولا يقتصر ازدهار وتطوّر المصانع الغذائية على الوزارة فحسب، بل يتحمّل القطاع الخاص مسؤولية أيضاً، وذلك عبر اتّباع متواصل للبنود والشروط الصحّية في تصاميم المصنع وسلامة عمليات التصنيع والمواد، بالإضافة إلى تأمين التدريبات اللازمة للعاملين وحماية دور المستهلك من خلال معرفة مصدر المواد وتركيبها والتأكّد من فترة الصلاحية وسلامة الغذاء.