
قدم الخبير في مجموعة البنك الدولي بيتر موسلي الى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي تقريرا عن القضايا الاقتصادية في طرابلس.
يتضمن التقرير دراسة سوق العمل ونسبة القوى العاملة ومؤشرات البطالة وإمكانية إعتماد مراكز للتدريب المهني والتحديات الديمغرافية الناجمة عن تدفق النازحين السوريين ومدى مؤثرات هذه الحالة على مؤشرات النمو والعمالة والفجوة التي تسببها هذه الظاهرة المستجدة والضاغطة على الحياة الإقتصادية والإجتماعية على لبنان كبلد مضيف ودراسة المناخ الحقيقي للإستثمار في لبنان الشمالي والعوامل المساعدة على تشجيع المستثمرين على القيام بمشاريع حيوية على المستويين الوطني والشمالي ودور القطاع الخاص في المساهمة في تلك المشاريع التي يجب أن ترتكز على دراسات ذات الجدوى والوسائل الكفيلة بإيجاد الحلول المساعدة على النهوض بالقطاع الزراعي وبشكل خاص الإهتمام بمنتج البطاطا وفقا لمتطلبات معايير الجودة وعملية تدوير النفايات ومدى الفرص التي توفرها لليد العاملة والوقوف على مرتكزات تحريك السوق المحلي ودور المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في رفع التحديات وتعزيز مواطن القوة في إقتصاد طرابلس والشمال والحد من مؤشرات البطالة.
ونوه دبوسي بالمقاربة الفعلية للوقائع الإقتصادية والإجتماعية للتقرير قائلا "كلها وليدة قراءة حثيثة ومسؤولة تهدف الى ردم الفجوات ونقاط الضعف التي نعاني منها والعمل على تحولها الى نقاط القوة ونتطلع الى مستقبل آمن ومزدهر.واضاف "لدينا مشاريع عدة تتمتع بطابع الأولوية في المرحلة الراهنة الأول يتمثل بإنارة شوارع مدن الفيحاء بالطاقة البديلة والثاني إطلاق مركز التأهيل والتطوير والتدريب لليد العاملة وصقلها بالمهارة اللازمة على مستوى مختلف المهن التي تحتاجها أسواق العمل العربية لا سيما بلدان مجلس تعاون الخليج العربي".