
اكد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور تحسن ظروف تخزين القمح،وكان بحث مع مدير عام الحبوب والشمندر السكري حنا العميل ومزارعي القمح مسألة استلام محاصيل القمح من المواطنين على أن يتم وضع القمح في رزم مختلفة، لتُجرى عليه بعد ذلك فحوصات مشتركة لمادتي الأوتراتوكسين والأفلاتوكسين، فإذا ما كانت العينة غير مطابقة يتم إتلاف الرزمة وليس القمح كله.
وتحدث عن التعاون بين وزارات الإقتصاد والصحة والزراعة، حيث تم الإستغناء عن الأهراءات القديمة التي كان يتم تخزين القمح فيها، وتم إغلاقها، وقامت وزارة الإقتصاد باستئجار اهراءات أو مستودعات جديدة مستوفية للشروط. وكما قام فريقا مشتركا من وزارتي الصحة والإقتصاد بالكشف الأسبوع الماضي على القسم الأول من الأهراءات وتبين له أنه يستوفي 85% من الشروط، ولا تزال هناك نسبة 15% هي الحاجة إلى وضع عازل على الأرض تحت القمح، ولكن كلفته كبيرة وتقدر بمليار و300 مليون ليرة، لذا سيتم الإستعاضة عنها بوسائل أخرى.