
جال رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي عددا من مؤسسات بلدة المنية الصناعية والتجارية واطلع على قدراتها وطاقاتها الإنتاجية والمعوقات التي تواجهها. وأكد رئيس تجمع صناعيي وتجار المنية يحيى مطر "التواصل الدائم مع غرفة الشمال.
من جهته ذكر دبوسي في كلمته أنه "مشدود دائما الى المنية والى تطورها ورفعتها، ونؤكد وقوفنا الى جانب تطلعات روادها في تأسيس مشاريع إستثمارية وإنمائية تعود بالنفع على مجمل دورة الحياة الإقتصادية فيها".
ولفت الى أن "غرفة طرابلس بما لديها من مشاريع سيتم وضعها بتصرف المؤسسات الصناعية والتجارية في التجمع وكل منطقة المنية، من حاضنة للأعمال "البيات" للمساعدة على إنشاء وتأسيس لمشاريع صغيرة ومتوسطة الى مختبرات مراقبة الجودة للإرشاد حول تطبيقات ومعايير جودة المنتج وسلامته الغذائية، الى الإستفادة من مركز التاهيل والتطوير الذي سيتم فيه تدريب وتأهيل اليد العاملة الشابة وصقلها ورفدها بأسواق العمل اللبنانية والعربية، مساهمة من الغرفة في إيجاد الحلول العملية لأزمة البطالة بين صفوف شرائح واسعة من الذين لم تتح لهم ظروفهم الإجتماعية الإلتحاق بالدراسة التقنية المنهجية".
وأكد " علينا ان نستثمر طاقاتنا ومواردنا البشرية ونعمل معا على تحويل نقاط الضعف الى نقاط قوة، مشيراً الى ان "طرابلس تبقى عاصمة لكل الشمال وحاجة لكل لبنان بكل مكوناته ومناطقه، وأعود لأشدد على أنها مدينة إستراتيجية بفعل مكانتها التاريخية وبفعل موقعها الجغرافي، وسيكون لها الدور المميز في المرحلة التاريخية اللاحقة، خصوصا بالنسبة لبلدان الجوار العربي، وسيكون بطبيعة الحال لرجال الأعمال ولمؤسسات القطاع الخاص اللبناني الدور المتحرك بإتجاه توظيف كافة الطاقات المنتجة لصالح النهوض الإقتصادي والإنماء الإجتماعي من خلال المسؤولية المجتمعية وبالتالي جذب الإستثمارات وإعادة البناء والإعمار، دون أن تفوتني الإشارة الى ما يشهده مرفأ لبنان في طرابلس من رصيف للحاويات بطول 600 متر وبعمق 15 مترا، وسيصل في المستقبل الى عمق 17 مترا".