
يقترب الجنيه الإسترليني للأسبوع الثاني على التوالي من لقب "أسوأ" عملة من حيث الأداء في 2016. ليكسر حاجز 30.1 دولار للمرة الأولى منذ تموز الماضي خلال الأسبوع مع السياسات النقدية المتساهلة المصممة لحماية الاقتصاد البريطاني من تداعيات إنهاء عضويتها من الاتحاد الأوروبي. ووفقاً لخبراء ومحللين ان العملة تحملت وطأة قرار 23 حزيران تاركة وراءها أكبر كتلة تجارية ومالية عالمية في تقلص نسبي أول من شهده كان قطاعا البناء والخدمات إضافة إلى غرق الثقة في قطاع الأعمال إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات ونصف السنة. وانخفض الإسترليني بنحو 3 في المائة إلى ما دون 30.1 دولار بعد إعلان بنك إنجلترا عن حزمة التيسير لتضاف إلى سلسلة خسائره الحادة وسجل صباح أمس في تمام الحادية عشرة صباحا بتوقيت غرينتش 2941.1 دولار وانخفض الجنيه أمام الدولار بنحو 12 في المائة حتى الآن.