
بحث وزير العمل سجعان قزي وزير العمل والهجرة البنغالي السيد نور الاسلام سبل تنظيم اليد العاملة البنغالية في لبنان. وتركزت المحادثات على وضع العاملات والعاملين مؤكداً ان لبنان يحتاج الى العمال البنغاليين وهم يساهمون في الاعمار والبيئة والزراعة". ولفت قزي الى "ان بعض العمال يهربون بشكل غير شرعي مما يخلق بعض الاشكاليات". واضاف نعاني من وجود سوق سوداء بين لبنان وبنغلادش في تجارة البشر بسبب مجموعات من البلدين خارج الادارات الرسمية وهذا يجعل تكاليف مجيء العمال باهظة للغاية وخارج الاطر القانونية والرسوم الشرعية. مشيرا الى انه لا يجوز ان يدفع اي رسم او تكاليف تضعها وزارة العمل، اذ ان كل ذلك يجب ان يدفعها صاحب العمل اكان فردا ام مؤسسة، في حين ان كل الرسوم تدفع من قبل العمال والعاملات، وكوزارة نحرص على منع الاتجار بالبشر وتوعية العمال البنغاليين بأن لا يدفعوا اي شيء من اجورهم عندما يأتوا الى لبنان كما ان عليهم ان لا يدفعوا بدل اجازات العمل لان ذلك على عاتق اصحاب العمل".
وطرح الوفد البنغالي تحسين اوضاع العمال والعاملات في لبنان، وابلغ ان وزارة العمل اللبنانية لا توافق على اي عقد عمل لأي عامل بنغالي او غيره دون مستوى الحد الادنى المتبع في لبنان، لكن الوزارة ليس لديها شرطة سرية في كل مؤسسة لكي تعرف ماذا يجري بين صاحب العمل والعامل وما اذا كان يدفع هذا المبلغ ام لا، ما لم يتقدم العامل بأي شكوى لدى الوزارة".