
اكد رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين امام وفد من لجنة متابعة مشاريع أهمية انشاء مصنع معالجة نفايات متكامل ضمن المعايير البيئية الدولية المعتمدة. وابدى مخاوفه الجدية من تحويل مجارير الصرف الصحي من الكورة والقلمون إلى شاطئ الميناء، إضافة إلى المجارير المحولة بالفعل منذ سنوات، مشيرا إلى أهمية تطوير الواجهة البحرية ضمن معايير مشروع ال Pacem والاستفادة من الدراسة الجاري تطويرها من قبل منظمة دولية لتلائم الواقع الحالي لشواطئ مدن الفيحاء. وقال: "نحن نسعى لتأهيلها وفق المعايير البيئية وبما يحفظ حق المواطن بالأملاك العامة، وعما يشاع عن تحويل اعتماد مشروع مرآب التل فما زال فكرة في طور النقاش، وإن لم ترفض بلدية طرابلس المشروع لا يمكن تحويل المبلغ لمكان آخر، علما أن طرابلس والميناء وحدة واحدة لا يمكن تجزئتهما وإن تم تحويل المبلغ للواجهة البحرية ستستفيد منه أهالي طرابلس والميناء على السواء". كما اضاف إننا بحاجة ماسة لمبلغ المئة مليون دولار المقرة لطرابلس كاملة لتنفيذ وتأهيل عدد من المشاريع التي تعود على مدن الاتحاد جميعها بالفائدة مثل إنشاء مصنع معالجة النفايات، تأهيل المعرض، تطوير المرفأ، المنطقة الاقتصادية الخاصة، محطة القطار وإنشاء محطات تسفير
من جهته أكد الوفد وجوب التشدد بمراقبة حفريات البناء والتحفظ على أية مقتنيات أثرية مكتشفة لتوضع بعهدة مديرية الآثار والبلدية لا بيد أشخاص، وقدمت استيضاحا حول مصير عدد من الأعمدة التي تم اكتشافها عام 2013 خلال حفر أساسات أحد المباني ولم يعد لها أثر.
".