
تتمسّك الدول الكبرى المنتجة للنفط بحجم حصتها في الاسواق العالمية مع استمرار الفائض ، بحيث عادت اسعار النفط للهبوط وخصوصاً مع تَبدّد الآمال في ان تتوصّل منظمة اوبك الى قرار لخفض الانتاج وعادت التوقعات بتراجع الاسعار الى 35 دولاراً وذلك بعد خمسة أشهر من انتعاش اسعار النفط الى مستوى 40 دولاراً للبرميل ولا تزال السعودية وايران ترفض التراجع عن حجم الانتاج الحالي. واستبعدت مؤسسة مورغان ستانلي ان تتمكن منظمة اوبك، من خلال اجتماعاتها المتتالية، من التوصّل الى الحَدّ من حجم الانتاج. واتهم البعض المنظمة باستخدام الحملات الاعلامية وإيهام الرأي العام بأنها سوف تتوصّل الى اتفاق لِلحَدّ من الانتاج، وذلك لدعم الاسعار او فرملة تراجعها الى مستويات متدنية جداً.