
احتل لبنان المرتبة 14 على هذا صعيد الاتصالات بين دول المنطقة التي تنقسم الى قسمين بما يتعلق بقطاع الاتصالات. القسم الأول هو المتطور، ويضم بغالبيته دول الخليج والقسم الثاني هو المتخلّف في مجال الاتصالات. ويضمّ دولا مثل اليمن وسوريا والعراق وللأسف لبنان، بعدما كان لبنان يحتل المرتبة الأولى. فكلفة الانترنت العالية بالنسبة لمعدل سرعتها المتدني تضع لبنان في المرتبة 14 من اصل 16 دولة عربية، أي مباشرة قبل اليمن وسوريا، والمرتبة 200 عالميا. ويعاني الانترنت من ضعف في الإرسال في معظم المناطق بدون استثناء..-إنقطاع المكالمات Drop call بنسب متفاوتة في بيروت الادارية كما في بعض المناطق.- بطء الولوج إلى الشبكة Latency in Call.- بطء الولوج الى الانترت الثابت .- كلفة فاتورة عالية مقارنة بنوعية الخدمة المقدمة. الا ان أداء لبنان يتحسّن في مؤشر تطور المعلوماتية والاتصالات منتقلا من المرتبة 77 الى المرتبة 56 بين 2010 و2015. لكن هذا المؤشر الذي يصدره الاتحاد الدولي للاتصالات يقاس من ضمن عدة مؤشرات ؛قدرة المواطنين والشركات على استخدام التكنولوجيا والزيادة في عدد المشتركين بدون الأخذ بعين الاعتبار السرعة التي يحصل عليها المشترك فعلا.