
رصد تقرير لوكالة رويترز للأنباء تعثر كثير من مشروعات الطاقة الشمسية التي أعلنت عنها مصر وطرحتها لشركات أجنبية في عام 2014. وقالت الوكالة إن ذلك يهز ثقة المستثمرين الأجانب في وقت تحتاجهم فيه البلاد بشدة.
وتقول بعض الشركات الأجنبية التي اختارتها الحكومة المصرية لتنفيذ هذه المشروعات إنها تنوي تعليق العمل لعدة أسباب، من بينها التأخير في الإجراءات والغموض في إدارة هذا الملف بالإضافة إلى أزمة العملة التي تشهدها البلاد حاليا.
وقالت متحدثة باسم شركة إينل غرين باور الإيطالية إن "استمرار الغموض في إدارة السلطات المحلية للعملية، إضافة إلى التأخيرات في إرساء العقود دفعا إينل غرين باور إلى تجميد عمليات تطوير أنشطتها بمصر".وكانت شركة إينل قد تأهلت في عام 2015 لمشروع لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية ومشروعين آخرين لطاقة الرياح بموجب نظام تعريفة التغذية المصري، وشاركت في مناقصة بنظام البناء والتملك والتشغيل لمشروع لتوليد 250 ميغاواطا بطاقة الرياح.وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت في عام 2014 أنها تستهدف مشروعات لتوليد 4.3 غيغاواطات من الكهرباء بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مدى ثلاث سنوات. وحددت الحكومة أسعارا مغرية لشراء إنتاج هذه المشروعات، لكن البلاد دخلت في أزمة عملة بسبب نقص الدولار الذي أدى إلى تراجع قيمة الجنيه.