
اكد رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميّل أن الصادرات "في تراجع تراكمي منذ ثلاث سنوات إلى اليوم، بنسبة لامست 30 في المئة بما قيمته مليار دولار أميركي، برغم صمود الصناعيين أمام صعوبة الأوضاع وحراجتها". وطالب بإقرار برنامج خاص بتصحيح حجم الأكلاف "لنتمكّن من تعويض خسارة المليار دولار في مجموع الصادرات"، مؤكدا ان معالجة االامر ممكنة بحال مساعدة الحكومة في موضوع الأكلاف، ولا سيما النقل..
وكشف الجميّل مشكلة التصدير إلى سوريا، بفعل الإجراءات السورية الجديدة التي أحدثت تغييراً في التعاطي مع الصادرات اللبنانية، ما أحكم الخناق عليها، وهذا الواقع زاد من "الطين بلة" في وضع الصادرات الوطنية"، موضحاً أن "هذه الإجراءات قضت بإخضاع كل أنواع الصادرات اللبنانية لإجازات مسبقة".
وتمنى حل هذه القضية، معتبراً أن "السوق السورية أساسية بالنسبة إلى الصناعيين اللبنانيين"، وتمنى أن يكون التعامل المشترك في إطار "التعاون والتكامل"، إذ قال: كما أننا لا نرغب في إغراق أسواقهم بمنتجاتنا، كذلك لا نقبل بإغراق منتجاتهم السوق اللبنانية. فالقضية بحاجة إلى معالجة على مستوى مسؤول، بعيداً من مبدأ "الفعل وردات الفعل".