
زار سـفير بريطانيا في لبنـان، هيوغـو شـورتر، جمعيـة تجـار بيـروت، حيث كـان في إسـتقباله رئيـس وأعضـاء مجلـس إدارة الجمعيـة وأيضـاً رئيـسة وأعضـاء جمعيـة خريجـي هارفـارد في لبنان ولفيف من كبار رجال الأعمال ... وتناقش المجتمعون حول موضـوع ألـ "Brexit" وإنعكاسـاته على العلاقـات البريطانيـة اللبنانيـة. واشاد نقولا شمّاس، بالـدور البـارز الـذي تلعبـه بريطانيا في لبنـان إن مـن الناحيـة الإقتصاديـة أو مـن الناحيـة الأمنيـة أو حتـى لجهـة المسـاندة في مواجهـة الأعبـاء الناتجـة عـن الحـرب في سـوريا مـن جـرّاء تدفـق أعـداد اللاجئين. كما أعرب شماس عن ثقته بأن إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي لا يعني أبداً إنسحابها من التعاون الإقتصادي العالمي، لا بل أن التوجـّـه هو العمـل علـى تفعيـل كافـة السـياسـات التـي مـن شـأنها حمايـة هذا التعاون الإقتصـادي وديمومته.
ورأتا الدكتورة لمياء شحاده، رئيسة جمعية خرّيجي جامعة هارفارد في لبنان، ان السفير بدأ رحلته المهنية بالتركيز على أمور الدفاع والأمن كما وعلى شؤون سياسات التبادل التجاري. وأتصوّر أنه لم يكن له أن يحقـّـق كل تلك الإنجازات دون تحصيله الأكاديمي العالي والشهادات المتعدّدة التى حاز عليها في معاهد مرموقة مثل جامعة أوكسفورد وكلية الإدارة الوطنية ENA.
من جهته شدد السفير شورتر على العلاقات الوطيدة والتاريخية بين المملكة المتحدة ولبنان مجددا دعمه للبلد، مضيفاً ان المملكة المتحدة مكاناً مثالياً للأعمال. واضاف على الرغم من صغر حجمه، فإن لبنان هو ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة في المشرق والسادس في الشرق الأوسط. ولكننا نريد إحراز المزيد لذا نهدف إلى مضاعفة التجارة بين 2015 و2020. وستبقى العلاقات بين بلدَينا كما هي عليه اليوم وسيستمرّ دعم المملكة المتحدة لأمن لبنان واستقراره وإزدهاره".