
اكد رئيس مجلس الأعمال اللبناني- الإسباني طلال زهر أن مجالات الإستثمار واعدة في إسبانيا. ولفت لـ Arab Economic Newsإلى أبرز ثلاثة من المجالات المذكورة، وهي:
- قطاع السياحة الذي استقطب 62 مليون سائح في 2015، ويمكن للبنان ان يستقطب السياح الإسبان عبر مشاريع توأمة بين وكالات السفر. لكن يفترض بنا تجهيز البنى التحتية اللازمة وخصوصاً لجهة الطرق والإنارة الليلية.
- قطاع تصنيع الألبسة بعدما بدأت أوروبا تنكفئ عن التصنيع في شرق آسيا، حيث يستطيع لبنان أن يتحوّل مركز تصنيع لما يتمتع به من مقوّمات تبدأ باللغة وسهولة التواصل والإقامة. لكن، نحتاج الى بنية تحتية قادرة مثل المواصلات، الإتصالات، والإنترنت، والكهرباء، والامن، والعمالة غير المكلفة.
- قطاع الشحن البحري: لدى اسبانيا ثلاثة مرافئ تطل على المتوسط وأهمها فالنسيا. ويمكن اقامة توأمة بين مرفأ طرابلس الذي يتيح فرص عمل كثيرة.
واعتبر أن "مفتاح تفعيل كل تعاون اقتصادي للبنان مع الخارج، يصطدم بالواقع السياسي المحلي الذي يغفل أمر التداعيات التي يخلفها أداؤه على الاقتصاد، "وهذا غير منطقي، لان سياسات العالم تعمل لتتلاءم مع اقتصادات بلدانها". ورأى أن "الحل يكون بفصل السياسة عن الاقتصاد بما يكفل استمرار عمل الإدارة في ظل ظروف سياسية صعبة".