
اشارت دراسات اعدتها جامعة هارفرد ولويزيانا والحكومة اللبنانية الى ان كلفة فاتورة السير في لبنان تصل الى مليار دولار اميركي بفعل الوقت الضائع الذي يخفف الانتاجية وحرق الطاقة وصيانة السيارات الى جانب خسائر غير مباشرة تضاهيها، حيث يدخل الى بيروت نحو 400 الف سيارة وتتوزع ما بين 294 الف سيارة من المدخل الشمالي، 126 الف من المدخل الجنوبي و نحو 95 الف من المدخل الشرقي وذلك بحسب مجلس الانماء والاعمار.
وفي لبنان يصل عدد السيارات المسجلة الى 1.6 مليون سيارة دون احتساب المركبات المخالفة والسيارات الاجنبية للنازحين وغيرهم.
وفي هذا الاطار، اشار عميد كلية ادارة الاعمال في "جامعة الحكمة" البروفيسبور انطوان روك مهنا الى ان الكلفة تتخطى المليار دولار خاصة انه اذا تم احتساب الكلفة غير المباشرة اي الفاتورة الصحية والتلوث والاهم هو جحم الاموال في تراجع حركة التسوق والحركة التجارية والسياحية، وهروب بعض الاستثمارات المباشرة من بعض المناطق بسبب الازدحام المروري الكثيف فيها اذ ان الكلفة تصل وتتخطى الملياري دولار اميركي في السنة بين الكلفة المباشرة التي اشارت اليها الدراسة والاسباب غير المباشرة. فهي قطبة مخفية توازي عجز الكهرباء وتحويلاتها من الموازنة.