
سجلت أرامكس، المزود لخدمات النقل ارتفاعا في الأرباح الصافية بنسبة 36٪ لتصل إلى 125.7 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 92.5 مليون درهم إماراتي خلال الربع الثاني من العام 2015. كما ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 17٪ مسجلة 1,105 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 946 مليون درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال حسين هاشم، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: "على الرغم من حالة عدم التيقن الاقتصادي العالمي واستمرار التقلبات في أسعار النفط والعملات. ورغم النتائج القوية، إلا أننا شهدنا تباطؤاً في مستويات النمو عند نهاية الربع، ونراقب عن كثب هذا الاتجاه لنتمكن من التكيف بسرعة مع أي تقلبات محتملة، فيما نبقى متفائلين بحذر بشأن استمرار زخم نمونا خلال الفترة المتبقية من العام 2016".
وجاء النمو في معظم المناطق الجغرافية لاسيما في دول أوروبا وآسيا وأستراليا حيث ساهم استحواذ أرامكس مؤخراً على شركة "فاست واي كورييرز" (Fastway Couriers) في تعزيز الإيرادات ، وشهدت منطقة بلاد الشام بشكل عام أيضاً مستويات نمو صحية، في حين شهدت دول مجلس التعاون الخليجي نمواً ثابتاً نسبياً.
اما في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، فجاء النمو المتواصلبسبب الزيادة في الطلب على خدمات التسوق الإلكتروني من الخارج ، وبقي النمو في أعمال الشحن في حالة ركود نسبية متأثراً بالهبوط العالمي لأسعار النفط وبتقلبات أسعار العملات.
هذا وستواصل الشركة الاستثمار في أعمالها عبر الاستفادة من كافة التقنيات المبتكرة وتوظيفها في عملياتها وبتوسيع نطاق خدماتها بشكل سريع، والذي يقوم على التعاون مع مزيد من الشركات المتخصصة في خدمات التوصيل للوجهة النهائية حول العالم، بهدف توسيع شبكة تغطيتها العالمية وتحسين مواعيد التسليم لعملائها، كما استثمرت أرامكس في عدد من الشركات الناشئة القائمة على تطبيقات الهواتف الذكية في عدد من الأسواق العالمية. وأعلنت أرامكس مؤخراً عن تعاونها مع منصة العناوين الرائدة عالمياً، what3words، ومقرها المملكة المتحدة، وسوف تقوم بإدخال النظام ضمن عملياتها الخاصة بالتجارة الإلكترونية في وقت لاحق من هذا العام.
وعلاوة على ذلك، تسمح اتفاقية التعاون المشترك التي تم الإعلان عنها مؤخراً مع هيئة البريد الأسترالية لشركة أرامكس بالدخول إلى المزيد من الأسواق العالمية عبر طرح عروض منتجات وخدمات مبتكرة، تهدف إلى تلبية الطلب المتنامي على حلول التجارة الإلكترونية عبر الحدود.