
اكد الاقتصاد الإيطالي بير كارلو بادوان إن بلاده ليست لديها أي مشكلة مع مصارفها وتجري مجرد تعديلات متوافقة مع القواعد الأوروبية، رغم الاضطرابات الشديدة في الأسواق والحجم الكبير للديون المشكوك في تحصيلها. وأوضح بادوان على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين ما يحدث أننا نهتم باقتصاد يشهد ركوداً منذ ثلاث سنوات مع تراكم القروض الصعبة قبل أن يقر بوجود حالات خاصة لبنوك تحتاج إلى تعديل. ويعاني القطاع المصرفي الإيطالي مشاكل رسملة ويرزح تحت وطأة 360 مليار يورو من الديون المشكوك في تحصيلها. ومنذ كانون الثاني وحتى منتصف تموز خسر مؤشر البنوك الايطالية أكثر من 55 %، مع تسارع في وتيرة الانحدار في الأونة الأخيرة. ولفت الوزير أن الرقم الذي يروج عن الديون المشكوك في تحصيلها في إيطاليا مبالغ فيه كثيراً. وأضاف بادوان "اعتمدنا اجراءات لتسريع امتصاص الديون غير المجدية (التي تشكل خطراً كبيرا لعدم السداد) في اطار القواعد التي تسمح بها المفوضية الأوروبية"، لكنه شدد على "إننا لسنا في وضع يتطلب ضخ المال العام في البنوك وليست هناك حاجة لذلك".