
اكد رئيس اتحاد رجال أعمال المتوسط جاك صراف إلى أن الهيئات الإقتصادية "تحاول قدر الإمكان إبعاد شرّ السياسة عن كأس الإقتصاد، ونجاحنا اليوم في أن تبقى مؤسساتنا صامدة وألا تقفل أبوابها ولا تصرف عمالها"، ونحن نحاول وقف الإنحدار الإقتصادي نحو الهاوية".كما التفاعل مع المعطيات المتغيّرة إن كانت مخاطر أمنية أو سياسية وحتى اقتصادية،.
وعن تراجع المؤشرات الاقتصادية رد بان لا نقبل القول إننا متجهون نحو الإفلاس، وسنقفل مصانعنا. بل سندعو السياسيين الى معالجة الامور السياسية لأننا نحاول قدر الإمكان تهدئة الوضع الإقتصادي بالتعاون مع مصرف لبنان ومع الجهات الأمنية ووزارات المال والصناعة والإقتصاد . ولفت الى ان هناك مؤسسات تتكبّد الخسائر ومؤسسات أخرى تحاول قدر الإمكان التأقلم مع الأوضاع عن طريق تخفيف أعبائها وعمليات صرف جزئية".
وعن الإستعانة بعمال سوريين بدل العمال اللبنانيين المصروفين،رأىى بأنه يجب التنبّه إلى أن هناك أصحاب عمل سوريين ينافسون أصحاب العمل اللبنانيين.
وأضاف: هناك اتفاقات موقعة بين لبنان وسوريا يفترض تطبيقها، والمسؤولية ليست على عاتق القطاع الخاص. ورداً على الصرف الجماعي : قال القطاع الصناعي يقوم بتحرك، القطاع التجاري عقد خلوة لتحقيق مطالبه مع مصرف لبنان والمصارف. واما حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فهو الوحيد المدرك والذي يعطي للقطاع الخاص القوة الذاتية للصمود أكثر فأكثر، ولو لم يفعل ذلك، لكنا جميعنا خارج إطار مساحة الارض الآمنة اقتصادياً.