
اكد رئيس اتحاد الغرف اللبنانية وغرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير امام وفد من جمعية تجار الشوف برئاسة ايلي نخلة ان سياسة الغرفة هي دعم ومساندة الجمعيات والنقابات التجارية والاقتصادية لتقوية صمود القطاع الخاص والمؤسسات في كل المناطق والقطاعات، والعمل على تطوير اساليب وآليات العمل بما يتناسب مع حاجات العصر لتقوية تنافسية وانتاجية الاقتصاد الوطني". واكد "أهمية منطقة الشوف على المستوى السياحي"، وأسف "لعدم الاستفادة من الاوضاع غير المستقرة في المنطقة لاستقطاب السياح. وعن الحركة التجارية قال لا تزال ضعيفة جدا، وان الصعوبات وصلت الى الشركات الكبيرة. وإذ أبدى قلقه من حصول امور تزيد من المشكلات الاقتصادية وبالتالي ترفع من منسوب اقفال المؤسسات وتردي الوضع الاجتماعي، الا انه طمأن الى وضع القطاع المصرفي "القوي والممتاز"، والى وضع الليرة والاستقرار النقدي. وأعلن عن "اطلاق دورة للتدريب على سلامة الغذاء في الشوف سيقيمها المركز اللبناني لسلامة الغذاء التابع لاتحاد الغرف اللبنانية في 25 تموز الحالي، على ان تنظم دورات اخرى في الشوف بحسب الحاجة"، داعيا جمعية تجار الشوف الى "التعاون مع فاعاليات المنطقة من أجل احصاء المؤسسات الراغبة في المشاركة في المعرض المصاحب لاسبوع لبنان في مسقط بين 23 و26 تشرين الاول المقبل، الذي يشكل فرصة حقيقية لفتح اسواق جديدة للمنتجات والخدمات اللبنانية في الخارج". بدوره نوه نخلة بإهمية اطلاق الغرفة دورات للتدريب على سلامة الغذاء في الشوف، وكذلك في الافساح في المجال للمؤسسات في الشوف للمشاركة في اسبوع لبنان في مسقط.