.jpg)
قرر رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق عدنان القصار الذهاب الى الصين مع وفد للمشاركة في فعاليات مشروع "بيروت إلى بيجينغ" تحت عنوان "حزام واحد طريق واحد: من لبنان إلى الصين"، والذي تحتضنه العاصمة الصينية بكين من 15 إلى 29 تموز الحالي، بالتزامن مع ذكرى مرور 45 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان في العام 1972. وتهدف فعاليات المشروع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية بين لبنان والصين، وسعيا وراء وضع الشركات اللبنانية موطىء قدم في الصين التي تعتبر اليوم أهم اقتصاد على مستوى العالم وأهم شريك تجاري بالنسبة إلى العالم العربي. ومن بين الفعاليات مهرجان التذوق اللبناني، ومعرضا للشركات، ومؤتمرا للأعمال، إضافة إلى برنامج ثقافي. ويشارك فيه أهم وأكبر الشركات اللبنانية في كافة القطاعات، ومنها قطاعات: النبيذ، زيت الزيتون، المعلبات، المكسرات، الألبان والأجبان، الشوكولا، شركات قانونية، شركات استشارية، الصيرفة، والنقل. واللافت أن الصين أصدرت لهذه المناسبة سلسلة طوابع تم التداول بها في كافة أنحاء البلاد، إحداها تحمل صورة القصار كصديق قديم للصين، وأخرى تحمل صورة للمطبخ والمأكولات اللبنانية.
ومن المرتقب أن يلتقي القصار رئيس جمهورية الصين الشعبية Xi Jinping، والزعيم WANG Zhengwei إضافة إلى وزيرة الثقافة ورئيسة جمعية الصداقة الصينية مع الشعوب الأجنبية LI XIOLIN، ووزير الخارجية والتجارة ونائب رئيس البنك المركزي CHEN Yulu، ورئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية JIANG Zengwei، ورئيس جامعة Renmin LI Yongqiang، إضافة إلى رؤساء مصارف ورجال الأعمال ومستثمرين صينيين.
وعن الزيارة قال القصار لا بد من استثمارها بالشكل المطلوب نظرا لأن الشركات الصينية تعتبر اليوم بين أهم الشركات العالمية، وبالتالي لا بد من تحفيزها للمجيء إلى لبنان والاستثمار فيه، وإقامة وشراكة مع المجموعات العقارية اللبنانية من أجل التعاون معها على تنفيذ مشاريع الصين في المنطقة، بما يعود بالنفع الكبير على الاقتصاد اللبناني وعلى الشركات اللبنانية واللبنانيين بشكل عام". ولفت الى ان مشروع بيروت إلى بكين"، يدخل ضمن استراتيجية الرئيس الصيني وهو حجر الأساس لتعاون كبير وناجح، وشراكات ومشاريع مشتركة قائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة".