
دعا وزير المال علي حسن خليل الدولة اللبنانية الى الى التقشف، خاصة انها تواجه ازمات عديدة دون اي مؤشر على انفراجات وشيكة. ولا بد من تأمين التوازن بين النفقات والكثير منها "فضفاض" ولا جدوى منه والواردات ودون تحميل المواطنين الذين يرزحون تحت ضغوط المعيشة مسؤولية ذلك من خلال فرض ضرائب اضافية فيما ممتلكات الدولة سائبة ولا احد يستطيع المس بـ "الرؤوس المقدسة" بحسب الصحيفة.
وتساءل خليل " اي جيش واي امن بل واي لبنان اذا ما انهارت مالية الدولة لا احد هناك ليمد يد العون. الدول الخليجية منشغلة بمشكلاتها المالية والاقتصادية بعد التدهور الذي حصل في اسعار النفط وفي ضوء الانغماس في الحروب بتكلفتها الهائلة.
الهيئات الاقتصادية تصرخ والهيئات الاجتماعية تصرخ والخبراء الدوليون يستغربون كيف ان دولة صغيرة جدا مثل لبنان لم يسحقها حتى الان الدين العام الذي تجاوز الـ 70 مليار دولار هذا دون الموجبات الداخلية العالقة او المعلقة."