JNE تطلق "TOP ONE"
سليمان: لمكافحة التزوير
فيما تكثر التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي في ظل اضطرابات في المنطقة وعدم استقرار سياسي يشهده لبنان، تتوالى مبادرات صناعييه لتؤكد ما عرف على مر السنين من شجاعة هؤلاء وإقدامهم في ظل أحلك الظروف. قصة تحدي الصعاب هذه، سطّرتها هذه المرة شركة JNE for Trading & Industry بسيرها بخطوات واثقة نحو السوق، طارحة منتجاتها الجديدة من مواد تنظيف تحت اسم TOP ONE.
قبل عام ونصف، أبصرت TOP ONE النور، التي ما لبثت أن شقّت طريقها، متسلحة بجودة عالية رافقت شركتها المنتجة JNE منذ عام 1989. وفقاً لمدير عام JNE ايلي سليمان تميّزت انطلاقة TOP ONE في الأسواق بزخمٍ كبير، فإضافة الى الثقة التي يوليها زبائن شركة JNE لها، رافقت هذه الانطلاقة حملة إعلانية تمثلت بتوزيع عشرات الآلاف من عينات المنتجات على زوار السوبر ماركات والمحال".
وكشف أن ردود أفعال الزبائن كانت إيجابية نظراً لمستويات الجودة العالية التي تميّز منتجات TOP ONE. وأعلن أن TOP ONE تقدم منتجات تنظيف متنوعة تضم مسحوق غسيل لجميع أنواع الأقمشة ويتميّز بتركيبة متطورة ، سائل غسيل، سائل للملابس السوداء والداكنة، مسحوق للغسيل والجلي والتنظيف ( (3 in 1، سائل غسيل للصحون، منظف الأسطح والأرضيات، منظف الزجاج، مزيل الشحوم لمختلف الأسطح، منظف السجاد والموكيت، وشامبو.
العلم اللبناني
وفي رد على سؤال حول إبصار TOP ONE النور في وقت يشهد الإقتصاد اللبناني أزمة تعتبر الأصعب منذ الاستقلال وفي وقت تعيش فيه المنطقة اضطرابات كثيرة، قال سليمان: "نحن مؤمنون بالقطاع الصناعي الى حد كبير، وعلى الرغم من كل التحديات والصعوبات والشوائب الموجودة نثق بلبنان، ولا يعتبر وضعنا للعلم اللبناني على منتجاتنا إلا دليلا واضحاً على هذه الثقة".
وأضاف: "وضعنا العلم اللبناني على منتجاتنا كسبيل لمواجهة المنافسة الخارجية، حيث إن معظم المنتجات المنافسة لمنتجاتنا تأتي من دول أخرى ولا سيما تركيا وسورية".
وكشف أن "المنتجات المنافسة تلك تملك ميزات تنافسية لناحية الأسعار ما يعطها هامشاً للتحرك في السوق، لكن تبقى جودة المنتجات اللبنانية هي السلاح الأبرز في مواجهة هذه المنافسات والحفاظ على بقائنا في السوق".
مواد أولية ممتازة
وأعلن سليمان أن " JNE تحرص في صناعتها كل الحرص على تقديم أعلى مستويات الجودة عبر مراقبة عمليات التصنيع وحرص المهندسين الكيميائيين في المصنع على مراعاة معايير السلامة والجودة كافة". وشدّد على أن " JNEتدرك جيداً حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقها تجاه صحة المستهلكين، فهي تدرك تماماً أن عدم مراعاة معايير الجودة والسلامة في أي منتج قد يلامس الجلد بشكل من الأشكال، قد يحمل خطراً كبيراً على الصحة إذ قد يؤدي الى الإصابة بمرض السرطان أو أمراض جلدية مختلفة".
ولفت الى أن " TOP ONE هو ثمرة دراسات وتركيبات ينفذها مهندسو الشركة مستخدمين أجود أنواع المواد الأولية التي تستوردها JNE من ألمانيا وإسبانيا". وإذ أشار الى أن "تكلفة هذه المواد مرتفعة الى حد ما، كشف أن الشركة تتبع آلية عمل تقوم على تضييق هامش الأرباح لتتمكن من تقديم أسعار تنافسية تضمن الاستمرارية في الأسواق".
وأشار الى أن "الشركة أولت اهتماماً كبيراً للتعبئة والتغليف نظراً إلى ما تؤديه من دور مهم في الترويج، فقمنا بتنفيذ تصاميم تجذب المستهلكين واستخدام عبوات تحفظ جودة المنتج ما ساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات منتجات TOP ONE التنافسية".
وأعلن أن "TOP ONE يوزّع حالياً في مختلف الأسواق اللبنانية ويصدر الى العراق وقطر"، وإذ كشف أن "JNE قد ربحت مناقصة في الأردن"، اعتبر أن "طريق الأسواق الخارجية مفتوحة أمامها ولا سيما أن موزعي الأسواق يتحدثون عن قبولٍ كبيرٍ تلاقيه المنتجات بفضل تركيبتها المميزة ".
مركز متقدم
ولفت سليمان الى أن قطاع صناعة مواد التنظيف في لبنان يضم عدداً كبيراً من المصانع بعضها على مستوى عالٍ من الحداثة، وبعضها الآخر غير مطابق للمواصفات. وكشف أن مصنع TOP ONE يتميّز بمستوى عالٍ من الحداثة اذ ان كل الآلات المستخدمة متطورة ومصنوعة من الستانلس ستيل.
وشدّد على أنه " وفقاً لخطط الشركة التسويقية، ستحتل TOP ONE مركزاً متقدماً في السوق خلال السنتين المقبلتين، فإضافة الى الحملات التسويقية التي تنفذها الشركة، تأتي سياسة JNE في عملها والتي أثبتت نجاحها على مر 27 عاماً لتشكل عاملاً إضافياً لهذا النجاح إذ إنها تقوم بشكل أساسي على مفاهيم مترسخة فيها يأتي في طليعتها الجودة العالية وإرضاء الزبائن".
منافسات وتزوير
وأشار سليمان الى مجموعة كبيرة من التحديات التي تواجه القطاع، وأبرزها المنافسات في السوق ولا سيما من المنتجات الأجنبية التي تتمتع بدعم في بلدانها ما يتيح لها الوصول الى الأسواق اللبنانية بسعر منخفض يمكنها من مزاحمة الإنتاج المحلي على الرغم من تدني مستويات جودتها.
ودعا سليمان الدولة الى مكافحة التزوير، وضربه بيد من حديد عبر فرض غرامات قاسية على ممارسيه، إذ إن تزوير المنتج بمنتج آخر يحمل إسماً مشابهاً الى حد كبير لا يتمتع بالمواصفات المطلوبة، يهدّد مصانع عديدة في القطاع بالإقفال، كما يشوّه سمعة الصناعة اللبنانية في الأسواق.