"عباس شميساني للألمنيوم والبرادي" .. 34 عاماً من النجاح
أبصرت مؤسسة عباس شميساني للألمنيوم والبرادي النور في جنوب لبنان عام 1982. 34 عاماً مرت على تلك الانطلاقة، التي ما لبثت أن اصطدمت بالإجتياح الاسرائيلي آنذلك للبنان وما حمله من تحديات حقيقية، لم تمنعها من تحقيق نجاحات كثيرة كرّستها ثقة الزبائن بها.
وأشار مدير مؤسسة عباس شميساني للألمنيوم والبرادي عباس شميساني الى أن حرص المؤسسة على تقديم أجود أنواع الإنتاج وحرصها على مصداقيتها في تعاملها مع الزبائن سمح لها بتكريس وجودها بقوة في السوق وجعلها من المؤسسات الرائدة في مجال عملها.
وأعلن أن "المؤسسة تقدم منتجات متنوعة إلى زبائنها من أبواب وشبابيك ألمنيوم، مطابخ، برادي، أسقف مستعارة، وباركيه".
ولفت الى أن "حرص المؤسسة على مواكبة حاجات الزبائن وتقديمها لأعمال الصيانة أمّن استمراريتها، في ظل انتشار حال من الفوضى العارمة في القطاع". وكشف أن "القطاع يشكو من حال من عدم التنظيم بعد أن كثر المتطفلون على القطاع والذين يحرصون على تقديم أعمال تجارية تتمثل بإنتاج منخض الجودة والسعر". وشدد على "هذه الحالات، وما اكثرها حالياً، تسيء اليه وتحمل خطراً كبيراً على المؤسسات والشركات العاملة فيه إذ تهدّد استمراريتها". وقال: "المؤسسات العاملة بشكل قانوني في القطاع لا تستطيع تخفيض الأسعار الى حد كبير نتيجة الضرائب والرسوم المتوجبة عليها، ما يفقدها قدراتها التنافسية".
وأضاف: "كما أن المتطفلين على القطاع، وبتقديمهم منتجات منخفضة الجودة يسيئون الى سمعة الصناعة اللبنانية، ويعرضون الثقة التي بناها الصناعيون على مر عشرات السنوات لخطر الانهيار".
وتابع: "ما يزيد الأمور سوءاً هو سيطرة المحسوبيات على القطاع، ما يؤكد ضرورة تحرك الدولة لضبط الأمور وإعادتها الى نصابها عبر تشديد الرقابة واتخاذ إجراءات تحدد مواصفات معينة للإنتاج تراعي معايير جودة محددة".
ولفت الى أن لبنان شهد تراجعاً إقتصادياً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ما أثّر في حجم الطلب بشكل كبير جداً ولا سيما أن الحركة العمرانية انخفضت الى حد كبير. وشدّد على أن هذا التراجع جعل المنافسات تشتد الى حد كبير في السوق، وأفسح في المجال أمام مضاربات أدت الى كسر الأسعار".