غاليري غانم سنتر .. عنوان التميّز
" أكثر من نصف قرن من التميّز"، هكذا يمكن اختصار مسيرة غاليري غانم سنتر في عالم صناعة المفروشات، إذ حرص من تأسيسه عام 1960 على تقديم أعلى مستويات الجودة وأفضل المظاهر الجمالية في إنتاجه. حرصه على تقديم الأفضل، أكسبه ثقة زبائنه وساهم في نجاحه على الرغم من مواجهته لمصاعب وتحديات كثيرة شهدها لبنان وكان للقطاع الصناعي حصة كبيرة منها.
وفقاً لمدير غاليري غانم سنتر رمزي غانم، عايش غاليري غانم سنتر على مر السنوات تحديات كثيرة وأزمات صعبة، حرص القيمون على العمل خلالها على الحفاظ على السياسة المتبعة في العمل والتي تضع جودة الإنتاج في الأولوية، وتصنّفها كخط أحمر يمنع المس به. وقال: "ندرك حميعاً أن تمسكنا بجودة إنتاجنا هو السبيل الوحيد للصمود ولا سيما في المنافسات التي تشتد يوماً بعد يوم في ظل التراجع الإقتصادي وانخفاض الطلب".
وأضاف: " متانة إنتاجنا جعلتنا عنواناً للجودة وأمّنت استمراريتنا. فنحن نحرص على استقدام أجود المواد الأولية من أخشاب وأقمشة، ونملك خبرة كبيرة تجعلنا قادرين على تفادي أي ثغرات يمكن أن تحصل في العمل".
وتابع: "من دون شك، إن ايلاءنا لعلاقاتنا بزبائننا الاهتمام اللازم كان أيضاً عاملاً أساسياً في نجاحنا، ففهم حاجات الزبائن والوقوف عندها والعمل على تلبيتها أمر يوطّد العلاقات معهم، ويكسبنا ولاءهم".
واعتبر أن "حرص غاليري غانم سنتر على مواكبة كل التطورات في عالم صناعة المفروشات عبر زيارة المعارض، ساهم في تقديمة الأفضل إلى زبائنه".
وشدّد على "وجود جملة من التحديات تواجه القطاع، مع استمرار الفراغ الرئاسي في الداخل والاضطرابات في المنطقة التي تترافق مع حدة في المنافسة ولا سيما منافسة البضائع الخارجية". وأكّد غانم أنه "على الرغم من صعوبة الأوضاع، ومن دون شك سيبقى غاليري غانم سنتر على سكة التطور والتوسع التي سلكها منذ عشرات السنين، فإضافه الى ما يحتله من مركز مرموق في السوق نتيجة المصداقية التي مارسها فريق العمل، يبقى الإيمان بالوطن والقطاع الصناعي كبيراً وكافياً لإعطاء القوة للصمود في الظروف الصعبة والحفاظ على النجاحات المحققة".