
أدى تصاعد الاهتمام العالمي بالرياضة، إلى اقتراب حجم سوق الرياضة العالمي سنوياً إلى 100 مليار دولار أميركي، بشكل يفوق الدخل القومي لـ 130 بلداً كل على حدة.
ووفقاً لبيانات شركة "أي تي كيرني" العالمية للاستشارات الإدارية، من المنتظر أن يرتفع حجم السوق الرياضية من مبيعات التذاكر وحقوق البث والرعاية إلى 88 مليار دولار اعتباراً من العام الحالي، بعدما كان 46.5 مليار دولار في 2005، فيما يعتقد أن يصل الرقم إلى 91 مليار دولار العام المقبل، وإلى 100 مليار دولار في الأعوام المقبلة.
وأوضح المسؤول في الشركة إمرة كاتي، أن سوق كرة القدم تشكل أكثر من 80% من الاقتصاد الرياضي في أوروبا، لافتاً أن رياضات كرة القدم الأميركية والبيسبول، وكرة السلة تمثل 90% من القطاع الرياضي في أميركا الشمالية.
وأكد كاتي أن أوروبا سجلت أكبر زيادة في حجم الإنفاق على الرياضة، وقال، "مثلاً إن سرعة الزيادة على الإنفاق الرياضي في انجلترا، تقارب أربعة أضعاف سرعة نمو الدخل الوطني، أما في فرنسا فإن الرقم يبلغ 3 أضعاف".
وأشار كاتي أن الحجم الإجمالي لقطاع الرياضة في العالم يصل إلى قرابة 600 مليار دولار، بعد الأخذ بعين الاعتبار مجالات الأدوات الرياضية، والمنتجات المرخصة، ومراكز الصحة واللياقة البدنية، مبيناً أن ذلك الرقم يشكل تقريباً ما نسبته 1% من مجموع الدخل العالمي.
وأضاف أن قطاع المنتجات الرياضية، يبلغ حجمه 310 مليارات دولار، وينخفض الرقم إلى 105 مليارات دولار بالنسبة للمراكز الرياضية بما فيها أندية اللياقة البدنية، ودروس اليوجا، ودورس الرياضة الخاصة، بينما يتراوح حجم القطاع الذي يشمل البنى التحتية والمأكولات والمشروبات ما بين 100 إلى 200 مليار دولار.
من المنتظر أن يتابع 300 مليون شخص المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2016، عبر شاشات التلفاز.. ويُتوقع أن تحقق حقوق البث التلفزيوني دخلاً يقدر بمليار يورو، علاوة على ذلك، سيتقلى المنتخب المتوج بالبطولة 24 مليون يورو.