
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تمكنت تقريبا من تجاوز التراجع الاقتصادي واستطاعت أن تضمن الاستقرار في مجال الاقتصاد الكلي وتخفظ نسبة التضخم.
وقال بوتين في اجتماع مع خبراء الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وممثلي أوساط المستثمرين الدولية "تجاوزنا التراجع تقريبا، وتمت تهيئة الظروف الأساسية للانتقال إلى النمو، وتسنى لنا تحقيق الاستقرار في مجال الاقتصاد الكلي، وانخفضت نسبة التضخم بشكل ملموس".
وأشار إلى أن روسيا لم تفرض أي قيود على حركة رؤوس الأموال، على الرغم من الصعوبات، ولا تنوي القيام بذلك. وقال بوتين بهذا الخصوص: "على الرغم من الصعوبات الموضوعية، وهي قائمة بالفعل، لم نقدم على فرض قيود على حركة رؤوس الأموال. وأود التأكيد، أننا لا ننوي القيام بذلك".
وأكد الرئيس الروسي أن هناك إمكانيات جيدة للاستثمار، قائلا: "نرى إمكانيات جيدة للاستثمارات في ما يسمى بالأسواق الجديدة، التي يحدد تطويرها الأزدهار القوي للتكنولوجيات المتقدمة. ولدينا منجزات هامة في هذا المجال، وبإمكاننا تنفيذ مشاريع جديرة باهتمام الجميع".
كما ذكر بوتين أن روسيا تقوم بإنشاء مؤسسات قوية من أجل التنافس على الأسواق الخارجية، وتنوي إجراء تحديث تقني جدي لأنها تهتم بتدفق الاستثمارات والتكنولوجيات.
وجاء لقاء بوتين بالمستثمرين الأجانب على هامش فعاليات منتدى "سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي"، الذي انطلق في مدينة سان بطرسبورغ الروسية يوم أمس.
وسيستمر المنتدى مدة 3 أيام، وسط مشاركة واسعة من كبار السياسيين والاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم.