
افتتحت وزارة الزراعة في فندق رمادا بلازا - الروشة ندوة عن المشاكل الفنية التي تواجه زراعة الورود في لبنان وحلولها، في حضور حشد من مزارعي الازهار والورود ونقابات وجمعيات زراعية.
والقى وزير الزراعة اكرم شهيب كلمة اكد فيها على "متابعة مشاكل القطاع الزراعي وهمومه وتوفير الحلول رغم الاوضاع الامنية والاقتصادية غير العادية التي تمر بها البلاد، ورغم الحرائق الناجمة عن عوامل متعددة، بالاضافة الى اغلاق الطرق البرية لتصدير المنتجات الزراعية واغراق الاسواق المحلية بالمنتجات من دول متعددة ومن سوريا والتهريب عبرها، رغم كل ذلك تبقى ارادة المواطن هي الاقوى، وهي اقوى من كل شيء".
وشدد شهيب على اهمية "تعزيز قطاع الورد في لبنان الذي بدأ بالتطور وسيستمر اذا تابعناه ودعمناه وعملنا على تنميته وزيادة انتاجه الواعد"، مؤكدا ان الوزارة "ستعطيه الاهمية والدور وهي تعمل لزيادة الصادرات وخفض الواردات".
ولفت الى ان "تطور قطاع الورد يتطلب توفير خبرات خارجية، الا اننا اليوم في هذه الندوة سنستفيد من خبرات لبنانبة جالت في العالم ووصلت الى الاكوادور وستعمل لنقل خبراتها ومعارفها الى المزارعين للاستفادة منها رغم الصعاب".
بعد ذلك حاضر الخبير في زراعة الورد في البيوت المحمية فراس كفوري ضمن برنامج الندوة، وتضمنت في جزئها الاول الظروف المناخية داخل البيوت المحمية، اما الجزء الثاني فاستعرض فيه مشاكل زراعة الورود.