
قال رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري: "من غير المقبول ان تبقى طرابلس على الوضع الحالي بعد مرور 50 عاما من فقدان البنى التحتية والخدمات الاساسية والارصفة والمجارير وخلافه. طرابس بأمس الحاجة في هذا الوقت الى تفعيل دور الشباب والنهوض بخطة طوارىء لانقاذ الشمال، ونناشد كل المعنيين تذليل العقبات وتصحيح مسار المدينة لانه في وضع معدوم وهي المدينة الثانية في لبنان وترزح تحت خط الفقر".
أضاف: "نحن بحاجة لاعادة اعمار الشمال، لا يوجد رؤية للشوارع لا من جهة التسمية ولا التحسين ولا الترقيم ولا حتى التشجير. فمن غير المقبول ان يبقى الوضع على ما هو عليه. وجميع المرافق في الشمال متوقفة من مطار الى معرض الى مصفاة الى مرفأ الى سكة قطار، إلى ملعب اولمبي، ولا وجود لاي نشاط للعلاقة التجارية المتبادلة. لهذا نأمل من المجلس البلدي الحالي خيرا لانه مجلس متجانس ونحن سنتابع مع رئيس البلدية الجديد لايجاد خطة مباشرة من المجتمع المدني والهيئات الاقتصادية".
وقال : لا يوجد في طرابلس اي نوع من الخدمات التي تشجع رجال الاعمال لوضع استثماراتهم فيها، هذا الامر يحمل على المجلس البلدي الجديد اعباء كبيرة جدا المفروض ان نتعاون جميعا لتذليلها.
وأردف: "المجلس البلدي عنده صلاحيات يستطيع ان يحسن من خلالها المدينة بنسبة كبيرة، فالمجلس القديم أجهد المدينة حيث جعله الفساد والهدر مرهونا لجشع بعض المنتفعين. لذا، المفروض ان يعمل المجلس الجديد على انهاء حال الفساد حتى بين الموظفين في البلدية، وتطهيرها عن طريق انهاء خدمة بعض المستشارين السابقين الذين كانوا يخفون المشاريع التي لا تعود عليهم بالنفع المادي الشخصي، ويصرون على الموافقة على المشاريع التي كانوا يقبضون الرشاوى لتمريرها ويطلبون 20% من قيمة المساعدة على عينك يا تاجر. وهؤلاء الاشخاص معروفون في البلدية لدرجة انهم اصبحوا عمليا اهم من رئيس البلدية من ناحية اقرار المساعدات لبعض المشاريع او النشاطات".