
على عكس الاجواء السلبية التي رافقت اجتماع اوبك بعد فشل الاعضاء في التوصل الى تحديد سقف لانتاج النفط خرج وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح مصرحاً عن الاوضاع الايجابية في السوق زاعماً بأنه سيتجه إلى التوازن واقتراب مستويات الطلب من العرض خافيا امتعاض الدول الاخرى من اسعار النفط المتدنية والتي الحقت باقتصاداتها خسائر كبيرة الا ان السعودية لا تزال الوحيدة الراضية عن حركة أسعار النفط الخام . واعطى الفالح دورا للمنظمة حيويا ومؤثرا في دعم استقرار السوق ونأمل الوصول إلى مستوى جيد للمخزونات وأيضا ضمان بيئة مناسبة لانتعاش الاستثمارات". لكنه لم يقل كيف تستطيع اوبك ان تحقق هذا الامر مع هذا التعنت السعودي في عدم التراجع عن تعويم الاسواق بالنفط. ويعتمد الفالح في وجهة نظره على ان السعودية ستظل تدعم استقرار وتعافي السوق، وستؤمن الإمدادات التي تحتاج إليها السوق متوقعا تراجع انتاج النفط من الدول خارج الاوبك وهكذا برأيه تعود السعودية الى مركزها الاول في انتاج كميات هائلة من النفط الى الاسواق العالمية.