
عقد مؤتمر حوكمة النزاهة المالية والشعوب وجرى تحليل اهميته بالنسبة الى الاسواق المالية واثره على تشغيل البنك من نسب رأس المال والملاءة المالية. ووصفت اسواق لبنان بالاسواق الناشئة نسبة الى عدد سكانه ومستواهم العلمي العالي. حيث تتصف معظم الشركات بالصغيرة والمتوسطة تمتلكها العائلات باغلبيتها. هذا بالاضافة الى النجاح المالي لتلك العائلات التي لا تزال تسيطر على تشغيل البنوك والمؤسسات المالية وقد نجحت في تجنب الأزمات المالية. لكن هذا لا يعني أن بيئة تنظيمية قوية لا يهم. فيجي ان يكون هناك تعاون دقيق بين السلطة التنظيمية والسوق بكل المقاييس، حيث أفضل بيئة تنظيمية في هذه المنطقة.
وبحسب دراسة حديثة نظرت في تحديات الحكم لشركات الأسواق الناشئة قيمت العائلات المستثمرة بين 5 و20 % منهم وساهم في هذا النمو تنفيذ الشركات المصرفية برامج مصرف لبنان، مؤكدا أن مصالح المساهمين وإدارتها تتماشى مع التركيز الاستراتيجي على المدى الطويل على الأنشطة الأساسية. وبصدد استكشاف إدارة الأسرة لتوفير الاستمرارية من خلال الخطط البديلة.
وتشمل "حوكمة الشركات الآليات التي تحكم الإجراءات والتفاعلات بين مديري الشركة والمساهمين والأعضاء الواسع، وأصحاب المصلحة في محاولة لمعالجة قضايا مثل الصراعات بين (العميل) ووكيل (البنك) ومما يسهل هذه المهمة عندما تكون المعلومات (المعرفة) عن وكيل مثالية. وقد حاولنا من خلال نظام تدقيق مشترك تشرف عليه لجنة الرقابة على المصارف مطلعة إلى تقديم معلومات عن البنك (وكيل) إلى العميل (الموكل) والحصول عليها في أي من الأسواق الدولية.
وتعد نظم إدارة الشركات المصرفية اليوم في لبنان هي الأكثر وضوحا من حيث وإدارة المخاطر، و إطار الامتثال (GRC) الذي أصبح بالنسبة للعديد من الشركات
ومن ابرز تحديات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. أنهم يواجهون تحديا صعبا عندما يحتاجون لتمويل النمو عن طريق جذب الأسهم: أنها لا تتخلى عن سيطرة جزئية للمساهمين الخارجي في مقابل رأس المال والنمو؟