
عبرت العديد من إدارات شركات أميركية عن حيرتها الشديدة تجاه جيل شباب الموظفين لديها، ما دفعها لإنفاق ملايين الدولارات لاستيعاب أفكارهم وشخصياتهم وسلوكياتهم في العمل.
وفي ضوء ذلك، أسست شركات استشارية للتواصل بين الأجيال في أميركا منذ سنوات قليلة ووظفت لديها خبراء لإجراء دراسات على الأجيال التي ولدت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ومعرفة المزيد عنهم، بحسب ما ذكرت "وول ستريت جورنال".
ووظفت شركات ومؤسسات كبرى في أميركا مثل "غولدمان ساكس" و"كوكاكولا" و"أوراكل" مستشارين لديها للتواصل بين الأجيال ومحاولة التواصل بفاعلية مع شباب العاملين وكيفية إسعادهم داخل أجواء العمل المختلفة، ويتقاضى هؤلاء المستشارون 20 ألف دولار في الساعة نظير هذه المهمة.
وأظهر بحث صادر عن شركة "سورس غلوبال" أن شركات أميركية رصدت ما ين 60 و70 مليون دولار في عام 2015 لتعيين مستشارين وظيفتهم فهم شباب العاملين وتوقعاتهم وأهدافهم المستقبلية وآمالهم.